شهدت سوق الأصول الرقمية في الفترة الأخيرة تصحيحًا قصير الأمد، لكن على المدى الطويل، قد لا يكون السوق الصاعدة قد انتهى بعد. تظهر البيانات التاريخية وجود علاقة عكسية واضحة بين مؤشر الدولار وسعر بيتكوين.
من خلال استعراض الدورات الماضية من السوق الصاعدة والسوق الهابطة، يمكننا أن نرى بوضوح هذا النمط:
في السوق الصاعدة لعام 2017، مع انخفاض مؤشر الدولار من 103 إلى أقل من 90، قفز سعر بيتكوين من 1000 دولار إلى 20000 دولار. أكدت السوق الصاعدة لعام 2020-2021 هذه العلاقة مرة أخرى، حيث انخفض مؤشر الدولار من 103 إلى 90، بينما ارتفع سعر بيتكوين من أكثر من 10000 دولار إلى أعلى مستوى تاريخي بلغ 69000 دولار.
عكسي، في السوق الهابطة لعام 2022، أدت الزيادة الحادة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له عند 114، بينما انخفض سعر بيتكوين إلى أقل من 20000 دولار.
حالياً، تتجه السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي من التشديد تدريجياً نحو التيسير، وهذا بلا شك إشارة إيجابية لاتجاه بيتكوين على المدى المتوسط والطويل. ومع ذلك، لا يزال يتعين على المستثمرين توخي الحذر، ومراقبة التغيرات في الأوضاع الاقتصادية العالمية والبيئة التنظيمية عن كثب.
على الرغم من أن الأنماط السابقة تقدم لنا مرجعاً، إلا أن التقلب الشديد في سوق الأصول الرقمية يعني أن الاتجاهات المستقبلية لا تزال غير مؤكدة. يجب على المستثمرين عند اتخاذ القرارات أن يأخذوا في الاعتبار مجموعة متنوعة من العوامل، وليس فقط الاعتماد على العلاقة بين مؤشر الدولار وسعر بيتكوين.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 11
أعجبني
11
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
AlwaysMissingTops
· منذ 12 س
خداع الناس لتحقيق الربح الحمقى مليء بالأمل إلى الأبد
شاهد النسخة الأصليةرد0
MetaverseHobo
· منذ 12 س
كم مرة قلت لكم أنه لا حاجة للنظر إلى المؤشرات، فبعد انتهاء السوق الهابط، سيبدأ السوق الصاعد طبيعيًا.
شهدت سوق الأصول الرقمية في الفترة الأخيرة تصحيحًا قصير الأمد، لكن على المدى الطويل، قد لا يكون السوق الصاعدة قد انتهى بعد. تظهر البيانات التاريخية وجود علاقة عكسية واضحة بين مؤشر الدولار وسعر بيتكوين.
من خلال استعراض الدورات الماضية من السوق الصاعدة والسوق الهابطة، يمكننا أن نرى بوضوح هذا النمط:
في السوق الصاعدة لعام 2017، مع انخفاض مؤشر الدولار من 103 إلى أقل من 90، قفز سعر بيتكوين من 1000 دولار إلى 20000 دولار. أكدت السوق الصاعدة لعام 2020-2021 هذه العلاقة مرة أخرى، حيث انخفض مؤشر الدولار من 103 إلى 90، بينما ارتفع سعر بيتكوين من أكثر من 10000 دولار إلى أعلى مستوى تاريخي بلغ 69000 دولار.
عكسي، في السوق الهابطة لعام 2022، أدت الزيادة الحادة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له عند 114، بينما انخفض سعر بيتكوين إلى أقل من 20000 دولار.
حالياً، تتجه السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي من التشديد تدريجياً نحو التيسير، وهذا بلا شك إشارة إيجابية لاتجاه بيتكوين على المدى المتوسط والطويل. ومع ذلك، لا يزال يتعين على المستثمرين توخي الحذر، ومراقبة التغيرات في الأوضاع الاقتصادية العالمية والبيئة التنظيمية عن كثب.
على الرغم من أن الأنماط السابقة تقدم لنا مرجعاً، إلا أن التقلب الشديد في سوق الأصول الرقمية يعني أن الاتجاهات المستقبلية لا تزال غير مؤكدة. يجب على المستثمرين عند اتخاذ القرارات أن يأخذوا في الاعتبار مجموعة متنوعة من العوامل، وليس فقط الاعتماد على العلاقة بين مؤشر الدولار وسعر بيتكوين.